افني المدينه التي سالت خيراتها لعاب الاوروبيين عاصمه قبائل ايت بعمران التي اشتهرت عبر تاريخها بالشجاعة والنبل, اسم ايفنى سانتا كروز ديمار بكينيا المركز الذي زعم الإسبان انشاؤه بالسواحل الجنوبيه للمغرب خلال القرن الخامس عشر الميلاديه والذي فيما بعد دريعه لاكتساح المنطقه بعد ان تنازلت لهم الديسكماسيه المغربيه الموسومه عن سواحل اثني كبديل عن سانتا كروز المزعومه وارساء السفن المغرب وقع مع اسبانيا وهذا المعاهده نصت في احد نلدها على ان المغرب ملزم بتسليم اسبانيا محل للصيد القديم يرتبط بالصيادين الاسبان في الجنوب المغربي ويسمى بيكينيه في خضام للتنافس القوي بين الفرنسيين والاسبان حول منطقه ايت بعمران امام استماسه العمرانيين في الدفاع عن بلادهم وعجز المستعمله عن التسلل اليها دعوا الى الحوار والجلوس الى طاوله المفاوضات لينهج ذ
نهج الخداع والتحايل وذلك باملاء الاتفاقيات والمعاهدات
المرحله التي ستدخل على اثرها ايت بعمران فتره الاستغفار القصوى ليشتعل فتيل الثوره وتتاجه نيران المقاومه ان زياره منطقه ايت بعمران والوقوف على معالمها دعوه لاستحضار تاريخ المنطقه وتذكر الاحداث العاصمه التي عاشتها قبل ان ترفرف رايه المغرب عاليه فوق مبنيها مباني جمعت بين الطابع الاسباني والطبع المغربي الاصيل تشكيله مزدوجه المعالم مدينه ارجائها السكون كانها واقفه الانفاس لمواصله هنا حيث تتزاحم الذكريات تعود من الذاكره السنوات الى الوراء فتذكرنا بملاحم النصر البعمرانيه وبوقوف قبائل ايت بعمران جدا للفرنسيين والاسبان اقوى الدول الاستعماريه لتحد من اطمعهم وتزعزع مواقفهم فلا يزال الادب الشعبي البعمرانيه زينه تعبيل فرنسا حيدر بن ميسر المنبهي محاوله التوغل داخل المنطقه فردوه يجتر ذيول الخيبه واذاقه هزيمه نكره بوادي ايجل فن حيث قطعوا راسه وطافوا به في كل اسواق القبائل البعمرانيه ليطمئن كل مواطن ويعتبر كل خائن لا تزال ذاكره الشعبيه والروايه الشفويه تحفظ احداث معركه تيزي والحمله الفرنسيه بقياده الجنرال دو لامود سنه 1917 على المنطقه تلك المعركه التي قلبه خلالها البعمرانيون كل الموازين حيث انتصر على الفرنسيين وغنمو معدات وغناء ما قيمه لتحت عقدين جبلي بولعلام لا تعزل بنايه عين زوق قائمه تحكي في صوت عن السادس من شهر ابريل سنه 1934 السنه التي استدرج خلالها مجلس ايت بعمران لتوقيع معاهده امسدوغ التي حيكت بخيوط المكر والتحايل لايقاع المنطقه في قبضه الاستعمار الغاشم قبل البعمرانيون بنود معاهده امسدور التي تتضمن اقرار تجاره الحره وفتح كل قنوات التعامل بين اسبانيا وكل القبائل ايت بعمران مع الاحترام الكامل لمواطنيها واعرافهم وتقاليدهم ودياناتهم وكذا الدفاع عنهم ضد كل تدخل اجنبي هذه البنود وان بدت ظاهريا في صالح البعمرانيين الا ان جوهرها يخدم الجانب الاسباني بعد توطيد اجهزتها الاداريه والعسكريه بالمنطقه عامه اسبانيا الى فرض الجنسيه الاسبانيه على كل السكان وذلك حتى يتاتى لها حيازه المنطقه واخضاعها للحكم الاسباني في سبيل ذلك اغدقت عليهم المال الكثيره وامدتهم بمختلف العباد ووزعه الحبوب على الاهالي بعد الجفاف الذي اصابهم بعد ان دق قلب عمراني ينايرعا بالخروقات التي نتجت عن الجانب الاسباني خاصه مرسومه تجنيس الصدري سنه 1947 انتفضوا عن بكره ابيهم لصد هذه المحاولات فقامت الثوره بقياده الطلبه والفقهاء والشيوخ القبائل الذين جندوا انفسهم لتعبئه السكان ضد هذا الطرح الاسباني سنه 1947