لثاني مرة في التاريخ ، سيكون لأفريقيا خمسة منتخبات تشارك في كأس العالم هذه مناسبة بالغة الأهمية للقارة ، والفرق حريصة على ترك بصماتها على المسرح العالمي المنتخبات هي: غانا والمغرب والكاميرون والسنغال وتونس
تستضيف قطر نهائيات كأس العالم هذا العام لأول مرة ، غالبية المنتخبات المشاركة في كأس العالم من أوربا وإفريقيا لا تحظى كثيرا بالحظ في مثل هذه المنافسات العالمية هذا إنجاز شبه جيد لكن يبقي أحسن من لا شيء كرة القدم الأفريقية لها مكانتها في العالم بحيث هناك في الأندية الشهيرة كريال مدريد وإشبيلية وبرشلونة وجوفينتوس والبايرن ... عدد من اللاعبين الأفارقة جنوب الصحراء وفي شمال إفريقيا كذلك إذ أن أغلبية دول شمال إفريقيا بلاعبيها المحترفين مروا في الأندية الأوربية في المغرب وتونس والجزائر هذه البلدان كانت من قبل تحتكر البطولات الإفريقية للأندية وكان نصيب الأسد لتونس هذا يظهر التقدم الذي أحرزته القارة في هذه الرياضة الشعبية والتي تحظى بالفرجة والإتحاد في المتابعة.
السينغال
أظهر هذا المنتخب علو كعبه في إفريقيا وفي المنافسات القارية والذي حاز على كأس إفريقيا مؤخرا بفوزه على منتحب الفراعنة مصر، قوي متماسك يرسم الهدف ولا يتراجع أبدا يظل قوي إلى آخر دقيقة كما يضم هذا الفريق نجوم الكرة المستديرة الذين إحترفوا في الأندية الكبيرة بأوربا إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا.
المغرب
فريق شارك في كأس العالم للمرة السادسة ولم يتأهل لكأس العالم مند مدة 20 سنة الذي نظم في فرنسا سنة 1998، في تلك الحقبة كان المنتخب للمغربي في أوج عطاءه بارز وحاول وتصارع من المنتخبات القوية بشرف كالبرازيل والنرويج، وحتي المشاركة في كأس إفريقيا لأول مرة يصل النهائي ضد المنتخب التونسي في تونس .
الكاميرون
منظم الكأس الإفريقية الأخيرة، واجه منتخب الجزائر وربح في المنافسات الإفريقية لكن خسر معها في بلاده برسم تصفيات كأس العالم ورغم ذلك رجع الكاميرون في المبارة الحاسمة في الجزائر حيث فاز على منتخب محاربي الصحراء في عقر دارهم بهدفين لواحد وبهذا الفوز ضمن الكاميرون مقعد في كأس العالم 2022 بقطر.
تونس
من المنتخبات القوية في شمال إفريقيا وإفريقيا كلها، قوي صلب ومنسجم لكن يعاني في السنوات الأخيرة من بعض المشاكل التي منعته من التتويج والوصول للقمة في المباريات عكس الفترة السابقة التي كان مكتسحا قاريا من حيث مشاركة الأندية التونسية في عصبة الأبطال والكونفدرالية.
غانا
أسد إفريقيا في الكرة والمهارة والقوة والسرعة رغم أن الفرق الإفريقية لا تصل للمرتبة المرجوة في كأس العالم إلا أنها فرق تلعب بقوة وتخسر بشرف رغم القوة البدنية والسرعة فالتجربة والخطة والجو الكروي في أوربا مختلف جدا عن إفريقيا التي تعاني من الفقر والتهميش وعدم الإهتمام بالشباب رياضيا بفعل نقص الحاجة والظروف التي لا تساعد على تكوين وهدر أموال على كرة، الثقافة الكروية شأنها شأن أي ثقافة فإن أعطيت لها حقها فأكيد ستنال حقك منها بجدية وتبات علي الهدف المرسوم والمنشود.
قريبا سيحتفل العالم بأول كأس العالم بعد المشاكل الصحية التي إجتازها العالم بصبر، قطر الدولة الصغيرة بالخليج الفارسي في قزرة آسيا ستنظم كأس العالم 2022 إثر التقة التي حضيت بها من طرف الفيفا والإتحادات القارية في إعطاء شرف التنظيم لدولة أسيوية بنية تحتية رائعة وملاعب مشيدة بأحسن الطراز على غرار ملاعب أوربا الشهيرة، قطر نظمت بعد شهرين كأس العرب ونجحت في تنظيم كأس جمعت دول إفريقيا وآسيا.