بداية تأسيس
تمكن من تأسيس مجموعة غنائية بإسم "إكلان" لكن بعد ذلك تغير الإسم إلى مجموعة آيت تفنوت.
العلاقة بين الفنان الطيب مع الفنان الكبير علي شوهاد كانت علاقة فن وإستفادة من المجال الموسيقي والشعر عند الأمازيغ الذي يعبر تعبير ممتاز.
توافد الجمهور على الحفلات التي يقيمها الفنان الطيب مع مجوعتة في الأماكن الخاصة للملتقيات الفنية الموسيقية حيث طور في إتجاه الفن للمرور إلى فن آخر إلا وهو المسرح أب الفنون، أوائل التسعينات قرر الدخول للمسرح مع ثلة من الشباب الذين أصبحوا اليوم من أكبر الممثلين في الساحة الفنية الأمازيغية.
لقاء جمع الفنان إبن آيت بعمران محمد خاجي الذي إكتسب تجربة في الميدان المسرحي بالطيب أقديم قصد إقحام المبدع والشخصية الجديدة في الدخول لنادي تمونت للموسيقى والمسرح في المدينة الإقتصادية الدار البيضاء وبالظبط حي الفنانين المعروف وطنيا "حي المحمدي" الذي أخرج عدد كبير من الفنانين المغاربة في الموسيقى، التمثيل، المسرح، الرسم التشكيلي.
الإشتغال في البداية كان على مسرحية "تيرزي وكايو ⵜⵉⵔⵥⵉ ⵡⴳⴰⵢⵢⵓ" التي نالت إعجاب الحاضرين والجمهور العاشق للفنون السبع، بحكم أن المخرج والفنان المرحوم "أحمد بادوج" كانت له علاقة بالفنان البعمراني ، المسرحية الأولى شاركوا بها في مهرجان سيدي عثمان ولاقت نجاح وإستحسان لدى الجمهور.
الطيب لم يبقى في لون واحد بل إنتقل إلى إبداع آخر من اللبنة الأساسية للتمثيل هو المرور على خشبة المسرح دخل عالم التمثيل حيث إلتقى كذلك بالمرحوم محمد مرنيش وقرر أن يشاركه في فيلمه تحت عنوان "تضكالت" من إخراج أوطالب محمد والسيناريو لإبراهيم الحنوضي ، أول عمل للوافد الجديد الطيب سيفتح له أبواب للإنغماس في في ميدان التمثيل والسينما الأمازيغية السوسية.
أهم أفلام التي شارك فيها
تضكالت يحتوى على أبعة أجزاء والفيلم أبحري، لوساعت أوحليك، إضولان، كار أضكال، تمغرا أومغار، بيجموعن، إليس إناس، إبنينيس، بكنزيز، أجفرار، بوتحريت، سنات تسلاتين، بوزنبيل، المرشح، بوطغاط والعديد من المسلسلات كذلك في مناسبات رمضان السنين الماضية بحيث مشاركته في مسلسل "حليب أسود" كانت جد رائعة والمسلسل الآخر "إغ إكوت الهم أريصاضسا" والمسلسل الضخم المكون من جزئين الأول الثاني "بابا علي" والأعمال كثيرة والتجربة مهمة والنجومية حاضرة.