مصطفى الصغير
ممثل وكوميدي من مواليد بداية التمانيينات بآيت صواب العريقة وبالظبط تنالت مركز المدرسة العتيقة المعروفة في سوس كله التي تنتمي إداريا إلى عمالة أشتوكن آيت باها والتي لا تبعد سوى 55 كيلومتر عن تفراوت و 90 كيلو عن تزنيت 100 عن مدينة أكادير، المبدع من أسرة أصيلة ذو أخلاق ونخوة السوسيين، تلقى تعليما تفليديا متواضعا في طفولته وإنتقل إلى التعليم الإبتدائي بنفس المكان الذي ترعرع فيه.
عام 1994 ترك البلدة متجها للعاصمة قصد إكمال الدراسة ما بعد الإبتدائي، وصقل موهبته وإختياره في مهنة الخياطة بحيث كان مهتم وبارع في التصاميم والخياطة، وفي سنة 2001 توجه إلى المدينة ذات الأسوار والباب المشهور باب منصور إنها مدينة مكناس التي لا تبعد كثيرا عن العاصمة والقريبة لمدينة فاس وهناك تمكن من تكوين مجموعة موسيقية وتعرف عليه الجمهور المكناسي في السهرات التي يحييها ومن مكناس التي كانت بوابة للشهرة والضهور حتي يتسنى للجمهور الواسع التعرف عليه بالولوج لمبدان التمثل والمسرح الأمازيغي.
السفر إلى اكادير كان سنة 2005 ليبرز ما تعلمه في السنين الماضية وأكادير كانت هي البوابة للنجومية والشهرة في معقل لسانه الأمازيغي السوسي حيث شارك في عدة أعمال سينمائية ومسرحية كالفيلم تالوحت الوالدين والفيلم الطويل إليس الوزير، تيروكزا نتمغارت، لعفيت أومدوز، حماد القران، زوايفا، تاوسنا، والكثير من الأعمال الناجحة كما شارك كذلك في المسلسلات المقدمة علي القناة الأمازيغية مثال "تيكمي مقورن"
بعد نجاحه وصقل موهبته في التمثيل شعر بأنه يخبئ ما بداخله من موهبة أخرى "الكوميدبا" والتي كانت بالنسبة له هي قمة الشهرة والتواصل الدائم مع جمهوره في المغرب وخارج المغرب، شارك في عدة حفلات في فرنسا والمغرب وبجميع مدنه تقريبا الكبيرة والصغيرة،
في 2021 ضهر في مسلسل "بابا علي" الناجح فنيا ومتابعة لدى الجمهور المغربي والذي صور بأحواز مراكش ذات الطبيعة والوديان والجبال المكسوة بالتلوج والمنظر الطبيعي الرائع، مسلسل ناجح بالجمهور الذي تابع العمل الرمضاني حيث تصدر الأول في المغرب في نسبة المشاهدة العالية.