الجزائر بلد أمازيغي في شمال إفريقيا. يحدها المغرب "اموراكوش" غربا ومن الشمال البحر الأبيض المتوسط من الشرق تونس ومالي من الجنوب. يأتي اسم الجزائر من المصطلح أو إسم مؤسس الدولة الزيرية "زيري" الصنهاجي الأمازيغي DZIRI ، والتي تسمى أيضًا دولة زيري بها 98٪ من السكان الأمازيغ، بلد به عدد كبير من التنوع الثقافي في وحدة أسس ثقافية أمازيغية موروثة جيل بعد جيل ، وتبلغ مساحتها حوالي 2.381.740 كيلومتر مربع ، وهيأكبر دولة في إفريقيا ومن الدول الأكبر حجما وجغرافيا في العالم.
سيرتا هي عاصمة دولة ومملكة نوميدية قبل التاريخ التي تمتد في جغرافيا واسعة من تونس والجزائر ، وتشتهر بآثارها النوميدية الأمازيغية القديمة والرومانية. كان المدرج ، الذي تم بناؤه في الأصل في 29 بعد الميلاد ، موقعًا شائعًا للغاية منذ أن تم ترميمه في عام 1963. يقع ضريح الإمبراطور أوغسطس أيضًا في الجزائر العاصمة ، في مجمع دفن يعود تاريخه إلى عام 100 قبل الميلاد ، وهو مصنوع في الغالب من الرخام من مصر واليونان.
ولدت دولة الجزائر الحديثة عام 1830 بإعلان أول جمهورية وهي ثاني أكبر دولة في إفريقيا بعد مصر. لغتها الرسمية هي اللغة الأمازيغية ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ. يعتنق أغلب الجزائريين الدين الإسلامي مع ديانات أخرى مسيحية ويهودية ، وغالبية السكان من المسلمين السنة. تقع الجزائر العاصمة على الشاطئ الشمالي للبحر الأبيض المتوسط.
الجزائر بلد التناقضات ، من صحارى الصحراء تكييف الهواء بالطاقة الشمسية إلى الجبال المغطاة بالثلوج في الأطلس الكبير. من الرمال المسطحة المشمسة في الصحراء الكبرى إلى الجبال المغطاة بالثلوج في الأطلس الكبير ، فإن تنوعها مذهل. إنها أيضًا واحدة من أكثر البلدان تنوعًا في العالم.
الجزائر هي أرض ما زالت في طور التكوين. لا تزال دولة ذات جمال طبيعي رائع وتنوع ثقافي يقدم للزائر العديد من التجارب المتنوعة. جرب المناظر الطبيعية الصحراوية القاسية ، والكثبان الرملية الرائعة ، ومدينة المدينة التي تشتعل في الليل. تعرف على المآذن الرشيقة والجبال المتقشفة والقصبة والأسوار المحصنة والواحات الشمالية والجنوبية والبحر والصحراء وأعمال البنائين الحجريين العظماء وغروب الشمس الرائع.