من أفضل الطرق لرؤية العالم بطريقة جديدة هي اتباع قناته على اليوتيوب. يوجد الآلاف من مدوني الفيديو على YouTube و Instagram. بعضهم لديه ملايين المتابعين ويكسبون رزقهم من خلال قنوات اليوتيوب الخاصة بهم. بدأ آخرون للتو ويبحثون عن فرصة لبناء علامتهم التجارية.
لطالما أعجبت بالأشخاص الذين يسافرون حول العالم. يبدو أنها طريقة رائعة لقضاء وقتك ، ورؤية أماكن جديدة والتعرف على أشخاص جدد. لقد أتيحت لي الفرصة للسفر إلى بعض الأماكن الرائعة والتعرف على أشخاص رائعين ، لكنني شاهدت أيضًا العديد من مقاطع الفيديو على YouTube حيث شارك الأشخاص تجاربهم ورحلاتهم. لقد شاهدت قنوات الفيديو حيث سافر الأشخاص إلى بلدان لم أسمع بها من قبل ، وآخرين شاركوا فيها تجاربهم في الأماكن التي زرتها.
إن أفضل مستخدمي YouTube الذين يجب متابعتهم في عام 2021 هم من يصنعون أفضل فلوكات للسفر. يمكنك العثور على القنوات الخاصة بالسفر على YouTube بأنماط متنوعة ، ولكن أفضلها تشترك في موضوع مماثل: فهي تنقلك إلى أماكن جديدة وتساعدك على تجربة ثقافات جديدة. يمتلك أفضل مدوني الفيديو وسيلة لجلب مشاهديهم إلى جميع أنحاء العالم وجعلهم يشعرون وكأنهم موجودون معهم. كل مدوِّن فيديو له أسلوبه الخاص ، لكن لديهم جميعًا طريقة تجعلك تشعر وكأنك معهم في رحلاتهم.
بدايات فيصل فلوغ
بدأ فيصل في مدينة أكادير حيث مكان إقامته ببداية محتشمة لكنها بداية شجاعة رغم الصعاب قرر السير إلى الأمام لتحقيق شيء رسمه لنفسه، لم يكون يتوفر على لوازم بجودة عالية في التصوير والميكروفون وكاميرا عالية الجودة ، لكن للصبر والإجتهاد أمل كبير في الوصول إلى تحقيق الهدف في تطوير الآلات المستخدمة وإستهداف الجمهور بتحركاته في أكادير ونشاطات تقام في الحفلات الرسمية والمهرجانات والصداقات على شكل مجموعة.
إن شخصية فيصل فلوغ لعبت دورا كبيرا في النجاح الذي حصده لمدة 6 سنوات على التصوير والإبتكار والنشاط في تشويق جمهوره عبر قناة اليوتيوب الخاصة.
قد نرى أشخاص آخرين يصبون لتحقيق ما حققه فيصل من شهرة في شمال إفريقيا والعالم، لكن هناك أمور قد تسمح بالشهرة أو البقاء في الوراء إنها الشخصية القوية العفوية النشطة المبتسمة اللطيفة التي تجعل الآخرين يحسون بالإطمئنان والإعجاب.
فيصل في تركيا
إستقر المدون المشهور فيصل في دولة تركيا التي أحبها وعشق دروبها وشوارعها لكن إستقراره في هذا البلد لا يعني أنه توقف عن التصوير والسفر لبلدان العالم.
الحلم الأول تحقق لدى فيصل ومر للحلم الثاني إلا وهو إنشاء شركة خاصة به في تركيا مختصة في الإرشادات وتسهيل الولوج لتركيا وتقديم مساعدات لكل راغب في السفر لمتابعة دراسته أو الشغل أو السياحة.