مؤخرا ثم لقاء الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مع نظيره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الجزائز
زيارة ماكرون
إثر الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي ماكرون للجزائر والتي لم تتعدى بضعة أيام قليلة ضهر الرئيسان في ندوة صحفية ومع الحاضرين تبادلا الكلام بينهما باللغة الفرنسية في جو من التلقائية والتعبير التلقائي الذي تكتنزه اللغة الفرنسية نظرا لسلاستها وسهولتها في مثل هذه اللقاءات.
لكن ما لاحظه كل الجزائريين أن عبد المجيد في ندوة صحفية لم يتمكن من إلقاء ولو كلمة باللغة الأمازيغية لغة الجزائر حيث إكتفى بالقراءة في ورقة كانت مخصصة للحدث باللغة العربية الصعبة علي لسان الرئيس عبد المجيد تبون.
ماكرون في وهران
وعرفت زيارة ماكرون للجزائر جو من الإستقبال الشعبي حيث قام بزيارة لمدينة وهران وضهر في محل لبيع الأسطوانات والشرائط الموسيقية وبيده شريط للمغني الشاب حسني.
هذه المدينة التي أنجبت فنانين معروفين إقليميا وعالميا في مجال أغنية الراي المعروف فنيا في الجزائر الشاب خالد، الشاب نصرو، الشاب حسني والشابة الزهوانية والكثير من الفنانيين الذين ينتمون لهذه الموسيقي الجميلة أغلبيتهم من هذه المدينة الساحلية والمطلة على العالم الآخر البحر وأوربا، إن التأثير الأوربي في الثقافة الجزائرية وخاصة الثقافة الفرنسية جعل الجزائريين في رقعة حضارية متجاوبة مع العالم الآخر.
وعبرت وسائل التواصل الإجتماعي فيسبوك تويتر ويوتوب ومنصات أخرى جزائرية عن بين مؤيد لهذه الزيارة ومتحفظ عليها حيث تابع الأمازيغ هذا المشهد الذي مسك فيه ماكرون بشريط غنائي للشاب حسني دون شريط معتوب الوناس الثوري والديمقواطي والذي تكلم وغنى على الجزائريين كأمازيغ بغناءه الجميل الذي يعبر عن الحرية والتقدم والخروج من الأسوأ للأحسن.