تألق المنتخب المغربي في كأس العالم مع منتخبات جبارة في كرة القدم وحقق إنجاز غير مسبوق للكرة المغربية والكرة الإفريقية.
المغرب دخل كأس العالم بقوة المدرب الوطني "وليد الركراكي" الذي كان سندا كبيرا قبل أن يكون مدربا صارما و ذكيا في تقريب اللاعبين فيما بينهم وخلق جو من التفاعل بين اللاعب والمدرب في جو من الصداقة والإنسجام لتقوية روابط الفريق وتعزير الحضور النفسي لأنها من الأمور المهمة في مثل التظاهرات العالمية التي يحضرها جمهور من كل بقاع العالم ، فالجمهور المغربي المتابع للمنتخب الوطني في مبارياته جاء من المغرب وفرنسا وبلجيكا وهولندا وإسبانيا وكندا وأمريكا والعديد من الدول العالم للحضور ومساندة أسود الأطلس في ملاعب قطر وضد المنتخبات القوية التي واجهت المنتخب المغربي.
المغرب مواجهته الأولى مع كرواتيا كانت بوابة لأخد المسيرة بجدية في الترشح للدور الثاني، إزدادات تقة الفريق المغربي بهد تعادله مع كرواتيا التي لعبت كأس العالم 2014 و 2018 ومرت للمربع الذهبي ففي كأس العالم 2014 لعب النهائي.
توهج المنتخب المغربي
في المبارة الرابعة للمنتخب المغربي في كأس العالم ضد المنتخب الإسباني التي فاز فيها المغرب على إسبانيا بركلات الترجيح ، زادت من تقة اللاعبين والسير في التفكير في مقابلة البرتغال الخصم العنيد والذي يحتوي علي اللاعبين الصغار والتجربة الكبيرة في الأندية الأوربية.
مقابلة البرتغال ضد المغرب التي فاز فيها كذلك بهدف بدون مقابل للاعب سفيان النصيري بضربة رأس عجيبة حيت صعد للسماء تقريبا 3 أمتار ، وعرفت المبارة ندية كبيرة وقوة بدنية هائلة في صفوف المنتخب المغربي التي هدمت أحلام البرتغالين في التوغل لتسجيل هدف ، دخول رونالدو في الشوط الثاني لم يزذد شيء للبرتغال وبقيت الحصة على ما هي صفارة نهاية المقابلة كانت زلزال للاعبين البرتغاليين الذي إندهشوا للأمر، وبكاء كريستيانو رونالدو وهو يودع الملعب لغرفة الملابس حيث أجهش بالبكاء و الحسرة في توقيف أحلامهم من طرف الجار المغرب الذي لا يفصله مع البرتغال سوى البحر مسلفة 14 كيلومتر.
المرور للدور الثاني في كأس العالم للمغرب كانت حلم قبل بدايه بطولة كأس العالم لدواعي عديدة في الفشل الذي كان المنتخب المغربي يعيشه في المسابقات الكبيرة كأس إفريقيا وكأس العالم ، لكن بعد إجتياز الدور الثاني بدأت الأحلام تكبر وتزداد التقة لدى اللاعبين والجمهور في الوصول للكأس لما لا .
مواجهة نصف النهاية بين المغرب وفرنسا كانت مختلفة تماما عن المواجهات السابقة ، بحيث رأينا المنتخب المغربي يلعب الكرة ويتحكم في الملعب ويستحود في وسط الميدان ويخلق فرص للتسجيل، رغم الهزيمة للمنتخب المغربي ضد فرنسا فهذا لا يعني أن المنتخب المغربي ضعيف بل إن المرتدات الفرنسية هي الأخطر والتي يتربع عليها اللاعب مبابي الخطير في السرعة.
إنتهت المبارة بين الفريقين بخسارة المغرب وفوز فرنسا بهدفين لصفر ، وسيواجه المنتخب الفرنسي منتخب الأرجنتين في النهائي ، والمغرب سيلعب مقابلة الترتيب ضد كرواتيا لمعرفة من سيفوز بالميدالية الفضية.
نتائج مباريات المنتخب المغربي في كإس العالم
المغرب 0 - كرواتيا 0
المغرب 2 - بلجيكا 0
المغرب 2 - كندا 1
المغرب 0 - إسبانيا 0 ( فوز المغرب بالضربات الترجيحية)
المفرب 1 - البرتغال 0
المغرب 0 - فرتسا 2
المغرب 1 - كرواتيا 2