مغني الشباب الرايس الحسين الباز المتمكن الذي يترنّم بأشجان الحب والرقة، ويجسّد جمال الرومانسية وسحر الطبيعة الثقافية الأمازيغية المذهلة، في إطار المجتمع الأمازيغي العريق، الذي يعشق الأرض والحب ويمتزج مع جميع عناصره. يتأمل الفنان الراقي ألوان الأرض وروائحها، ويعبّر عن هذا الاندماج العميق من خلال أعماله الفنية الرائعة.
الفنان الحسين الباز من بين الفنانين المشهورين في الساحة الفنية الأمازيغية في المجال الطبيعي سوس الكبير بوسط المغرب.
إزداد الحسين الباز في منطقة مراكش السوسية وبالظبط القرية التي تسمى جنان آيت الباز التي تنتمي إداريا إلى مدينة إيمي نتانوت ، عاش طفولته في جو من حب الطبيعة وخلق في فكره عالم جميل طبيعي من جبال ووديان وأزهار وأصوات الطبيعة التي تحيط بعقل وفكر الحسين الباز ، وتحول هذا الحب المتبادل بين الطبيعة والفنان الطفل إلى الغناء وترديد الأغاني المغنيين الذين يستع لهم وهم عمر واهروش وعدد الله بن دريس المزوضي وبريك وأتولوكولت وعدد كبير من الفنان الذين كانوا في الساحة الفنية أنذاك.
في عام 1957 رأى النور في مسقط رأسه بمنطقة إيمينتانوت ، كان الفنان ينتقل من مكان ولادته إلي مراكش وبالظبط إلي ساحة جامع الفنا المشهورة لصقل موهبته وإقترابه للجمهور ، والتجربة التي بدأها في مراكش ساهمت في عمق تفكيره لرسم الهدف الفني والدخول لعالم الغناء بإحترافية ، بحيث أن صوت الحسين الباز من أجمل الأصوات الفنية في المغرب ، يمتاز بصوت دافئ وقوي .
قرر بعد تجربته في مراكش بالرحيل إلي مدينة أنفا ( كازابلانكا ) للولوج للمجال الإحترافي في محاولة تسجيل سلسلة من الأغاني بتاريخ 1979.
إستحود الفنان الحسين البار علي عقول الشباب وقلوب الفنتيات وتغنى بالحب والرومانسية وخلق جو من الحب والغريزة الحميمية العاطفية الجميلة بين الشباب والشابات في مجتمع محافظ لديه قيم عريقة ومقدسة.
بعد تسجيله للألبوم الأول ، الذي لقى تجاوب من المهتمين بموسيقي الروايس قد أعطى دفعة معنوية للفنان الحسين الباز في السير لإبراز موهبته كثيرا.