مولاي أحمد إيحيحي من بين الفنانين الأمازيغ العمالقة في ميدان الفن الأمازيغي والفن الأصيل ، تخصص في الطرب الأمازيغي الأصيل المعروف عند السوسيين بفن "تيرويسا".
جيل الرايس احمد احيحي من بينهم الرايس والفنان الحسين الباز.
الموسيقى الأمازيغية
ولد الفنان المتألق الغني عن التعريق في إيحاحان إقليم الصويرة سنة 1950 ، في سن مبكرة 10 سنوات خرج الفنان أحمد إيحيحي في جولات فنية ، وفي سنة 1960 عرف بالجولة والسفر لجل المناطق المغربية قصد الإقتراب من الجمهور والتعريف بنفسه.
درس ثقافة التعامل والآداب والسلوك وسط الناس الذين كان يخالطهم في جولاته الفنية ، في عدد من الجهات والقرى والدواوير بدأ بسوس إلى الأطلس والشمال والغرب والجنوب الشرقي والصحراء.
ما لا يعرفه الجمهور أن مولاي حماد إحيحي كان رياضيا في طفولته ، كان منخرطا في فرقة "تروا ن سيدي حماد أموسى" جال المغرب بهذا الفن الرياضي الذي كان مشهورا في تلك الحقبة كما جال أوربا كذلك ، زار فرنسا بلجيكا هولندا وعدد من الدول الأوربية.
زيارة البرازيل
في سنة 1977 سافر الفنان للبرازيل وبالطبط عاصمة البرازيل "rio de janeiro" ومدينة "sao paulo" لإحياء سهرة فنية هناك ، وتزامنا مع أول رحلة بعد الربط الجوي بين البرازيل والمغرب.
مولاي أحماد إيحيحي مع فرقته كان يحيي سهرات في "كازينو" مراكش وأماكن فاخرة.
آلة الوتار
هذه الآلة الأمازيغية الموسيقية القديمة كانت في أصلها تعزف بوترين لكن بعد ذلك بقيت بثلاث وأوتار وبعد مدة أصبحت بخمس أوتار هذا هو المقام الخماسي المعروف في الموسيقي الأمازيغية القديمة.
تعلم الرايس مولاي حماد للآلة بإنسجامه مع الأصدقاء والمطربين الذين كان يجالسهم حيث تعلم كل الألحان المغربية من اللحن الأطلسي والشمالي والصحراوي والغربي والشعبي بهذه الآلة المسماة لوتار.
صار فنانا بارعا بعد إصطحابه للفنانين ، وبدأ بحفظ الأغاني والألحان من الآخرين حتي يكررها بالته لوتار وهكذا كانت إنطلاقة مولاي أحماد إيحيحي.