يعد تنظيم بطولة كأس العالم للأندية في المغرب فرصة مثيرة لأنها بلد لا يتمتع بثقافة كرة القدم العظيمة فحسب ، بل يتمتع أيضًا بتاريخ غني وثقافة متنوعة. المغرب هو الوجهة المثالية لاستضافة البطولة ، حيث تمتلئ أرضه بالمناظر الخلابة والثقافة النابضة بالحياة والتي من المؤكد أنها ستجذب المشجعين من جميع أنحاء العالم. تفتخر الدولة بالملاعب والمرافق الفريدة التي يمكن أن تستوعب مئات الآلاف من الأشخاص وتوفر أفضل تجربة ممكنة للجميع. كما أيدت الشخصيات الرياضية المغربية الفكرة ، لضمان مواجهة العقبات التنظيمية في الوقت المناسب للبطولة.
كان تنظيم مونديال للأنذية في المغرب حلما للعديد من أندية كرة القدم في جميع أنحاء العالم. إنها فرصة مثيرة تمت مناقشتها على نطاق واسع من قبل مجتمع كرة القدم. وقد أعربت المكونات الرياضية عن رغبتها في جعل هذا الحلم حقيقة واقعة ، واتخذت العديد من الخطوات الضرورية للتحضير لهذا الحدث الضخم. استثمرت الدولة في العديد من ترقيات البنية التحتية ونفذت الإرشادات اللازمة لاستضافة حدث دولي بهذا الحجم.
تنظيم كأس العالم للفرق العالمية 2023 في المغرب فرصة عظيمة للجمع بين فرق من جميع أنحاء العالم. ستكون تجربة رائعة لكل من اللاعبين والمشجعين ، حيث ستتاح لهم الفرصة للتعرف على ثقافات وعادات مختلفة. مع الإعداد الصحيح ، يمكن أن يكون مصدرًا للفرح والترفيه لجميع المعنيين ، فضلاً عن عرض رائع للروح الرياضية والموهبة. كما أنه يجمع الأشخاص معًا بطريقة فريدة يمكن أن تكون تعليمية وممتعة.
استضافت مدينة طنجة المغربية افتتاح كأس العالم للأندية بمهرجان ثقافي هوياتي لبلد إفريقي ضارب في جدور التاريخ ، وعرف الافتتاح الذي شكله المغاربة بلوحات فنية من التراث المغربي الجميل والأصيل ، حيت بدأ باستحضار الشخصية الأمازيغية المشهورة " ابن بطوطة" الرحالة المغربي الذي زار بلدان عديدة من العالم في زمان كانت وسيلة النقل الحديثة غير موجودة.
اللباس السوسي واللحن الأمازيغي ونمط احواش حاضر بحضور فرقة نسائية ورجال في جو من الفرح والإنسجام بسماع أغنية أمازيغية المأخودة من أحواش نتفرخين بأداء الفنان المغربي المشهور "سعد المجرد" بعنوان ازول فلاون (Azul Fellawen ) , مع رقصات من شابة بالزي التفراوتي الأمازيغي وإكسسوارت من مجوهرات تزنيت وتاج آيت بعمران.
الثقافة الأمازيغية الصحراوية هي كذلك حاضرة ، ان قبائل زناكة المعروفين في الصحراء المغربية بإزناكن هم قبائل لها إرث ثقافي زاحر في صحراء المغرب ، لباس ونمط موسيقي فريد يشبه كثيرا النمط السوسي في الشمال من حيث الآلات واللحن والمقام الخماسي المشترك .
جبال الأطلس الشامخة ، الثلج والجمال الطبيعي والثقافة الأمازيغية المتنوعة التي تزخر بها منطقة الأطلس المتوسط والكبير ، فنون صناعة يدوية من زرابي وألبسة من الصوف ، حضور هذا الزي الجميل الأطلسي الأمازيغي مفخرة للمغرب ومغخرة للتراث المغربي الأصيل واستحضار ذلك في العرس العالمي الكروي "مونديال للأندية 2023" بمدينة طنجة والرباط.
كأس العالم للأندية بالمغرب مناسبة هامة للترويج للموروث الثقافي المغربي في العالم.