اكتسبت الأفلام الأمازيغية المغربية شعبية متزايدة في السنوات الأخيرة ، حيث عرضت الثقافة النابضة بالحياة ووجهات النظر الفريدة للشعب الأمازيغي. بينما تتناول بعض هذه الأفلام قضايا هوياتية واجتماعية أكثر ما هي أفلام ابداعية ، مثل معاناة الإنسان في بيئته والنضال من أجل الهوية الثقافية لبلدان الأمازيغ شمال افريقيا ، يتبنى البعض الآخر الفكاهة والهجاء كوسيلة لاستكشاف التجربة الإنسانية. وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى الأفلام الأمازيغية المضحكة التي استحوذت على قلوب الجماهير داخل وخارج المجتمع الأمازيغي. ومع ذلك ، غالبًا ما تتجاوز هذه الأفلام مجرد الترفيه ، فهي توفر نافذة على التراث الثقافي الغني للشعب الأمازيغي.
نمت شعبية الأفلام الأمازيغية في دول شمال افريقيا الجزائر والمغرب في السنوات الأخيرة ، مع اهتمام الناس من جميع أنحاء العالم بالتقاليد الثقافية الفريدة وتقنيات سرد القصص التي يتم عرضها في هذه الأفلام. في حين أن العديد من الأفلام الأمازيغية يمكن اعتبارها جادة أو عاكسة ، إلا أن هناك أيضًا عددًا من الخيارات المضحكة والمسلية التي تستحق المراجعة. أحد الأمثلة على ذلك هو فيلم أمازيغي قديم كان مفضلاً لدى عبادة لسنوات عديدة ، وذلك بفضل كتاباته الذكية وشخصياته المرحة وإيماءاته الساحرة للثقافة الأمازيغية التقليدية. لكل من يبحث عن ضحكة جيدة ، هذا الفيلم موكير يجب مشاهدته.
الأفلام الأمازيغية جزء أساسي من السينما المغربية بل هو من الثقافة الأساسية للسينما المغربية المتعلقة بالأرض وثقافتها الأمازيغية. على مر السنين ، كان العديد من مخرجي و صانعي الأفلام الأمازيغية يصنعون أفلامًا تتناول مواضيع مختلفة تعكس ثقافة الشعب الأمازيغي وتقاليده وقضاياهم الحالية. في حين أن بعض هذه الأفلام لها نغمة جادة ودرامية ، فإن البعض الآخر معروف بروح الدعابة وخفة القلب. على سبيل المثال ، هناك بعض الأفلام الأمازيغية المضحكة التي تستخدم الكوميديا لمعالجة قضايا اجتماعية خطيرة ، والتي اكتسبت شعبية بين الجماهير.
اكتسبت الأفلام المغربية الأمازيغية شعبية متزايدة بعد الإنفتاح على هذا الفن المغربي الأصيل . من الأعمال الدرامية الجادة إلى الكوميديا المضحكة والغريبة ، تعرض هذه الأفلام التراث الثقافي المتنوع والقصص الفريدة للشعب الأمازيغي. أحد الأفلام الأمازيغية القديمة البارزة هو فيلم بوتفوناست" أو "موكير". يحكي هذاين الفيلمن قصة متنوعة عن الآخر لكنها واحدة في الثقافة الأمازيغية التي تجدب الجمهور لها بمشاهدة لا يمكن مشاهدتها في أفلام أخرى.