حضور ابراهيم الحنوضي في مسلسل بابا علي الحزء الثالث كان منتظرا نظرا لتقل هذا الممثل البارع الذي يتقن أدواره السابقة.
في دور عبو في حلقات المسلسل بابا علي الذي يعرض علي قناة الأمازيغية بعد الإفطار ، لقى المسلسل نجاحا كاسحا في كل مدينة وكل قرية من للمغرب شمال وجنوبا وعند الجالية الأمازيغية المغربية المقيمة في الخارج ، دول أوربية تعرف جالية كبيرة من المهاجرين السوسيين وندكر هذه الدول التي يفضلها أمازيغ سوس هي فرنسا وبلجيكا وألمانيا والسويد والنرويج وأمريكا وكندا.
إن الفن السينمائي الأمازيغي والأفلام الأمازيغية لها دور كبير في قوة الهوية الأمازيغية وقوة التواصل اللغوي وتدوين اللغة والمفردات حتي تبقى محفوظة دون نسيان أمام التكنولوجيا واللغات الأجنبية التي أصبحت تغلب على لسان المغاربة.
الفنان والمخرج ابراهيم الحنوضي ضهر في الأفلام الأمازيغية المصورة بثقنية VCD جل الأعمال التي مرت علي أيدي الفنان براهيم الحنوضي كانت ناجحة ومشوقة للجمهور ، ولد في ازرو واضو بمنطقة أملن تفراوت .
عرف في المسلسلات التلفزية الرمضانية السابقة ، له طبع سينمائي وكريزما الممثلين الذين يقفون وقوف كامل أمام الكاميرا.
حظي نجاح مسلسل بابا علي المصور في قرية تيفنوت نواحي مراكش باهتمام كبير في رمضان. بأسلوبه الفريد في سرد الأدوار وشخصياته الجذابة في الأعمال السابقة ، وجد الجمهور أن هذه السلسلة تمثل نفسًا منعشًا في الفرجة والتشويق. نجح ابراهيم الحنوضي في تحقيق إضاغة مشوقة دقيقة بين تقديم رؤى هادفة وإبقاء المشاهدين مستمتعين طوال الحلقات. ونتيجة لذلك ، وجد العرض جاذبية واسعة بين مختلف الفئات العمرية وساهم في تجديد الاهتمام السينمائي والتلفزي الأمازيغي.
لا شك أن نجاح مسلسل بابا علي قد استحوذ على قلوب وعقول المغاربة في جميع البيوت . نجحت القصة المبتكرة من الممثل حماد نتاما ، جنبًا إلى جنب مع التمثيل الاستثنائي من الممثلين ، في تقديم تجربة لا تُنسى لجمهوره الواسع. تسلط السلسلة أيضًا الضوء بشكل فعال على قضايا ثقافية واجتماعية مهمة في الموروث الثقافي الأمازيغي القديم ، يتردد صداها مع تجارب الحياة الواقعية للكثيرين. علاوة على ذلك ، أثبتت قدرة بابا علي على تحقيق الشهرة والفرجة بين الفكاهة والدراما والعاطفة أنها تحفة حقيقية في عالم التلفزيون والبرامج الرمضانية ككل.
نجاح مسلسل بابا علي جاء نتيجة المشاركة الضخمة للفنانين المتمرسين والمحترفين في مثل هذه المسلسلات التقليدية، لقياهتمام كبير من المشاهدين الأمازيغ والمهتمين على حد سواء. نجح ابراهيم الحنوضي في جذب انتباه الجماهير بدوره المحوري في القصة شخصية عبو التي نالت نسبة كبيرة من تحول المسلسل من حلقة إلى حلقة. ساهم نهجها الفريد في سرد الأدوار واللحظات والجمع بين الفكاهة والدراما والإثارة ودروس الحياة المهمة في شعبيتها. علاوة على ذلك ، تم الإشادة ببابا علي لتمثيله الثقافي وأصبح مثالًا رائعًا للترفيه الرمضاني.
يمكن أن يُعزى النجاح الهائل لسلسلة Baba Ali إلى العديد من العوامل ، بدءًا من القصة الجذابة إلى الشخصيات التي يمكن الارتباط بها بعمق. لاقى هذا المسلسل التلفزيوني صدى لدى الجماهير عبر الأجيال والثقافات ، مما أدى إلى إنشاء قاعدة جماهيرية مخلصة تتوقع بفارغ الصبر كل حلقة جديدة. إن مزيج بابا علي الاستثنائي من الفكاهة ودروس الحياة والعمق العاطفي قد ميزه عن معاصريه في عالم الترفيه. عند دراسة العوامل التي ساهمت في انتشار المسلسل ، يتضح أن بابا علي ليس مجرد مسلسل تلفزي ، بل هو ظاهرة ثقافية دائمة تركت أثراً دائماً على ملايين المشاهدين.
سلسلة بابا علي التي تربعت علي الطوندونس المغربي في ثلاث أجزاءه مند رمضان 2020 ، وحاز الشهرة والتتبع والإنتطار . يستكشف هذا العرض من نوع المسلسلات تعقيدات ديناميكيات الأسرة والتحديات التي يواجهها الأفراد في مراحل مختلفة من حياتهم. تلقى موضوعاتها الأساسية صدى لدى المشاهدين من خلفيات ثقافية متنوعة ، مما يجعلها تجربة يمكن الارتباط بها كموروث ثقافي هوياتي للمجتمع المغربي الأمازيغي. عزز أداء ابراهيم الحنوضي المثير للإعجاب مكانة باعتباره ممثلا ماهرا ومخرجا للعديد من الأعمال الفنية ، استطاع جذب المشاهدين بشخصيته المثيرة للجدل توافقا مع صديقه الداغور .