ناقش مخرج المسلسل الناجح بابا علي بحماس تطوره ومساره خلال مقابلة أجريت معه مؤخرًا علي القناة الأمازيغية. سلطوا الضوء على العملية الإبداعية وراء الكواليس والتخطيط الدقيق الذي تم إدخاله في كل حلقة. مع اكتساب المسلسل زخمًا ، أعرب المخرج مصطفى اشاور عن امتنانه للاستقبال الإيجابي الساحق من قاعدة المعجبين المتزايدة. بالإضافة إلى الفن ورواية القصص ، يمكن أن يُعزى نجاح العرض إلى قدرته على التواصل مع الجماهير في سوس.
بابا علي الجزء الثالث
شارك مصطفى اشاور مخرج المسلسل بابا علي مؤخرًا رؤيته حول تطور العرض والعوامل التي ساهمت في نجاحه. حظيت تقنيات سرد القصص المبتكرة وخطوط الحبكة الجذابة بقبول إيجابي من النقاد والجماهير على حد سواء. علاوة على ذلك ، فإن الشخصيات المصممة بعناية لها صدى لدى المشاهدين ، مما يخلق قاعدة جماهيرية شغوفة تتفاعل بنشاط مع محتوى العرض. من خلال مزيج من الرؤية الإبداعية والتنفيذ الاستراتيجي ، تمكن المخرج من إنشاء سلسلة آسرة زادت شعبيتها بسرعة في المجتمع الأمازيغي المغربي.
حوار جديد للمخرج المتزامن مع تصوير الحلقات الأخيرة من المسلسل الذي وصل إلى الجزء الثالث و بثلاثين حلقة ككل شهر رمضان، المسلسل الأمازيغي الطويل الذي يعرض في شهر رمضان يعزو نجاحه المتوقع إلى الأساس المتين الذي أرسته الأقساط السابقة. استلهامًا من الابداعات السابقة ، بذل الفريق الإبداعي جهدًا هائلاً لضمان أن تحافظ السلسلة على رواية القصة عالية الجودة وتطوير الشخصية بشكل استثنائي. علاوة على ذلك ، يقر المخرج ويقدر الدعم الثابت من قاعدة المعجبين والشغوفين برؤية جزءه الثالث ، والذي ساهم بشكل كبير في نجاح الجزء الأول والثاني. للمضي قدمًا ، تهدف السلسلة إلى تجاوز التوقعات وترسيخ مكانتها كظاهرة ثقافية أمازيغية في صناعة الترفيه والدراما الأمازيغية.
كما تحدث المخرج الصبور عن العملية الإبداعية والعوامل المناخية وتظاريس المنطقة التي صور بها المسلسل التي ساهمت في نجاح العرض. استوحى الفريق الفني من مزيج من الأنواع والأفكار الأصلية في الثقافة الشعبية الأمازيغية القديمة ، وتمكن من تطوير قصة آسرة تروق لجمهور عريض. وأكد المخرج أن نجاح المسلسل يعود إلى تفاني أجود الممثلين في السينما الأمازيغية والكوميدية وطاقم العمل ، والاستقبال الإيجابي من المشاهد المغربي داخل البلاد وخارج البلاد. من الآن فصاعدًا ، أعرب المخرج عن حماسه للمشاريع والتعاون في المستقبل ، بهدف البناء على الزخم الحالي وتقديم المزيد من المحتوى الأمازيغي الهادف والمتنوع الذي يروي قصص قديمة أو يتماشى مع العصر بتصوير أفلام عصرية.