سافر أحد المشجعين لفريق حسنية أكادير أزنزار آيت الصديق المعروف بحبه لفريق حسنية أكادير والفريق الوطني المغربي بسيارته الخاصة لحضور مباريات كأس إفريقيا 2024 بكوت ديفوار، وقطع مسافة طويلة لا يستهان بها بلدان وحدود بسيارة من الحجم المتوسط. أراد أن يدعم المنتخب الوطني المغربي في هذه الكأس الإفريقية، بالمناسبة فإن أزنزار قد حضر عدة تضاهرات عالمية وقارية حضر لكأس العالم في روسيا وقطر وكان دائما بجانب المنتخب المغربي في تشجيعانته الراقية،
سافر أحد المشجعين لفريق حسنية أكادير أزنزار آيت الصديق المعروف بحبه لفريق حسنية أكادير والفريق الوطني المغربي بسيارته الخاصة لحضور مباريات كأس إفريقيا 2024 بكوت ديفوار، وقطع مسافة طويلة لا يستهان بها بلدان وحدود بسيارة من الحجم المتوسط. أراد أن يدعم المنتخب الوطني المغربي في هذه الكأس الإفريقية، بالمناسبة فإن أزنزار قد حضر عدة تضاهرات عالمية وقارية حضر لكأس العالم في روسيا وقطر وكان دائما بجانب المنتخب المغربي في تشجيعانته الراقية،
أراد أن يكون جزءًا من الأجواء المثيرة في ملاعب ساحل العاج. يروي المشجع أزنزار أن الرحلة كانت متعبة، لكن الترقب واللقاءات في طريقه لمركز انطلاق كأس أفريقيا دفعه إلى الاستمرار. ولدى وصوله إلى ساحل العاج، رأى حشدا من المشجعين يرتدون القمصان ويلوحون بالأعلام. وكان المشجع خلال وصوله بسيارته أخد قسط من الراحة لاسترجاع ذكريات مراحل الطريق الشاقة التي امتدت لمسافة طويلة جدا، انطلق أزنزار من مدينة أكادير إلى ساحل العاج عبر بلدان ومدن وصحاري وجبال ووديان ومنعرجات من المغرب إلى موريتانيا والسينغال وغامبيا وغينيا بيساو ومالي.
مغامرة وقوة وتركيز وهدف جعلت من أزنزار إنسان يهوى التحدي والمغامرة لتحقيق أهدافه ليس فقط في التشجيع بل في المغامرة والإكتشاف للبلدان والصعوبات التي تصادف السائقين في مشوارهم الطرقي الطويل، في شهر 8 من سنة 2023 كانت الانطلاقة ودامت 3 أشهر أزنزار حقق الحلم بسيارته الحمراء لحضور العرس القاري.
لقد كان متحمسًا لدعم النخبة الوطنية واللاعبين، تجربة إثارة المباريات الحية في قطر كانت سندا ودافعا قوي لتكرار ما حققه المنتخب المغربي في كأس العالم قطر 2022 بعد وصوله للمربع الذهبي وراء كرواتيا التي احتلت الرتبة الثالثة والكأس الذهبية العالمية التي كانت من نصيب المنتخب الأرجنتيني القوي الذي كان مستعدا للحدث رفقة ليونيل ميسي الخارق.
رحلات أزنزار مليئة بالترقب والإبتسامة والتفاؤل، وعلى طول الطريق، التقى بمشجعين وأفراد الذين شاركوه حماسه وتبادلوا الحوار حول لاعبيهم المفضلين واللحظات التي لا تنسى من المباريات السابقة للمغرب في كأس العالم حيث شرف المغرب قارة أفريقيا بأكملها وكانت مناسبة ليصل الصيت والتعريف بالمنتخب واللاعبين والمغرب لدى دول جنوب الصحراء.