تألقت الممثلة الأنيقة المغربية فاطمة باوجي في المسلسل الأمازيغي الطويل بايا علي الذي يعرض جزءه الرابع على القناة الأمازيغية بمناسبة شهر رمضان لسنة 2024، المسلسل الدرامي الأول من حيث الضخامة في الشخصيات الفنية، وككل شهر رمضان يتم عرض المسلسل الطويل بابا علي الذي اجتازات حلاقاته المئة، لا زال يكشف أسرار الدراما الأمازيغية في عدة مشاهد مثيرة للفرجة.
ممثلة أمازيغية فاطمة باوجي لعبت دور البطولة في مسلسل بابا علي الأسطورة كأول مسلسل مغربي في التاريج يجتار 100 حلقة فما فوق. ومع ذلك فإن المسلسل أصبح مشهورا لدى العامة معلومات إضافية عن المسلسل والفنانة الراقية فاطمة باوجي التي قامت بدور الحاكمة. حتى أصبح اسما مألوفا لدى العديد من المعجبين والمتابعين للمسلسل مند بدايته قبل أربع سنوات. ارتفعت شعبيتها بشكل كبير بعد دورها في العرض، وسرعان ما أصبحت واحدة من الممثلات الأكثر شهرة ومحبوبة عند الجمهور.
استحوذ أدائها الجذاب كشخصية رئيسية على قلوب المشاهدين وجعلها اسمًا مهما في لحظات المسلسل. وعلى الرغم من التحديات التي واجهتها الفرقة والطاقم الثقني الذي صور المسلسل والإنتقال من مكان إلى مكان في ظروف البرد والٹلج والمسالك الوعرة في الجبال، إلا أنها ظلت مكرسة لمهنتها واستمرت في تقديم عروض آسرة قيمة. نجاح المسلسل جعلها شخصية مشهورة ليس فقط في المنصات الإجتماعية تيك توك انستغرام ولكن أيضًا في الواقع. استحوذ أداء العرض على الجماهير واجتهد الممثل الأمازيغي في إنجاح المسلسل. كان تصويرها للشخصية مقنعًا وقويًا للغاية لدرجة أنها نالت استحسان العديد من المهتمين بالإنتاجات الأمازيغية.
الممثلة باوجي ضهرت في الجزء الرابع بصورة جيدة وكريزما الممثل والتقة في النفس.
وضهرت باوجي علي الجمهور المتعطش لمتابعة المسلسل في رمضان 2024 بشخصية أكثر نجاحا في المسلسل ككل، والذي يجسد عدد من الفنانين البطولة حماد نتاما والحسين برداوز وعبد اللطيف عاطف ومصطفى الصغير وأحمد عوينتي والطيب أقديم والزاهية الزاهري والكثير من الوجوه الفنية المعروفة لدى الجمهورالسوسي في الأعمال القديمة والجديدة
وسرعان ما أصبحت واحدة من أكثر الممثلات رواجًا في في صناعة الفن والأداء لشخصية مؤترة في المجتمع، حيث الممثلون والأطقم الفنية للعمل بجد لإنجاح القصة وإنهاء المسلسل بطريقة مشوقةا. بفضل موهبتها وجمالها، لم يكن من المستغرب أن تصبح شخصية معروفة ليس فقط في سوس، ولكن أيضًا على المستوى الفني المغربي. لقد أسر أدائها الكاريزمي الجماهير ودفعها إلى النجومية. بفضل مظهرها المذهل وموهبتها التي لا يمكن إنكارها، أصبحت اسمًا مسجلا وفنيا في الفيلم الأمازيغي والإنتاج الأمازيغي الطويل والقصير.
ضاهرة المسلسل بابا علي أصبحت محفوظة في الذاكرة الفنية بكونه مادة حية سيصبح خزانا للماضي والمستقبل نظرا لنجاحه الكاسح وتفوقه على الأعمال المعروضة في رمضان بحصده مشاهدات عالية أدت الي التصدر في الطوندونس المغربي الرتبة الأولى وتارة الثانية في زمان قياسي لا يتعدى 24 ساعة.
الممثلة الأمازيغية رحلتها نحو النجاح لم تكن خالية من الصعوبات والعقبات. ومن مواجهة الانتقادات والقوالب النمطية إلى تحقيق التوازن بين حياتها الشخصية والمهنية، أثبتت أنها لم تكن مجرد وجه جميل، ولكنها شخصية مرنة وحازمة.